تعتمد منظومة إدارة الصيدلية على خطوات علمية كبيرة وخبرات عملية تهدف لتبسيط العملية المعقدة التي تتم أمام مسؤولي الصيدلية، وبتطور العلوم الإدارية أصبح لدى ملاك ومديري الصيدليات إمكانية أكبر تطوير أعمالهم عن ذي قبل.
هذا المقال يتناول بعض خطوات تطوير أعمالك الصيدلانية ومنظومة إدارتها.
آليات التطوير
هذه بعض الآليات والخطوات الهامة التي يجب أن يتبعها الصيدلي لتطوير منظومة إدارة صيدليته:
1 - كفاءة الخدمات الصيدلية
توافر الخدمات الصيدلية يساعد على جذب العملاء، وزيادة المبيعات، ورفع قيمة الصيدلية، ومن أهم هذه الخدمات خدمة قياس الوزن، وقياس الطول، وقياس الضغط، وتحليل مستوى السكر في الدم.
كما يجب توفير رقم مخصص لاستقبال أسئلة واستفسارات المرضى، بالإضافة إلى تقديم الشكاوى.
ومن أبرز الميزات النسبية التي يمكنك زيادة ولاء العملاء بها، العمل على مدار الساعة 24/7، بالإضافة إلى خدمات مثل تغيير الجروح.
2 - عروض مميزة
يمكن تقديم عروض مميزة، مثل حقيبة صغيرة خاصة بالسفر تضمن المستلزمات الطبية ومستلزمات الإسعافات الأولية لمن ينوون السفر للحج أو السفر في مسافات طويلة.
3 - التوصيل والتركيبات الدوائية
يجب توفير خدمات التوصيل للمنازل على مدار الساعة 24/7، بالإضافة إلى عمل التركيبات الدوائية المطلوبة وتوصيلها بعد استلام الوصفة على البريد الإلكتروني أو الواتساب.
4 - الخدمات المنزلية
بعض المرضى لا يستطيعون أحيانا الذهاب إلى الصيدلية للحصول على الخدمات مثل الحقن أو قياس السكر والضغط والوزن وغيرها.
5 - خدمة التنبيهات
يمكن من خلال نظام إدارة الصيدلية المتطور التعرف على مواعيد التطعيمات لأطفال عملاء الصيدلية أو مواعيد الفحوصات الدورية أو إرسال العروض الخاصة بالأدوية أو مستحضرات التجميل.
6 - طرق تسويق لافتة
يمكن اللجوء لبعض الحلول التسويقية البسيطة التي يمكنها كسب ثقة العملاء، ومنها منحهم هدايا بسيطة مع الأدوية ومستحضرات التجميل، وتصميم منشورات دعائية للصيدلية تحمل نصائح صحية.
بالإضافة طبعاً للتسويق الإلكتروني والتواصل الفعال باستخدام مختلف وسائل التواصل الرقمي.
فن الإدارة الناجح
الإدارة هي علم وفن إدارة الموارد والطاقات البشرية، وتحديد الأدوار بدقة، وإدارة تواصل فعال، والتنظيم والتخطيط والرقابة وغيرها من العناصر التي تضمن النجاح، وفي الصيدليات تحديداً الإدارة هي العامل الأبرز في نجاحها وذلك عن طريق.
- التخلص من البيروقراطية عن طريق جعل الإجراءات والأنشطة التي تتم في الصيدلية بأقصر الطرق وأقل الخطوات.
- أتمتة العمليات الصيدلية تضمن التخلص من الأداء البيروقراطي.
- تفويض المهام لمستويات إدارية مختلفة يضمن النجاح والتفرع للمهام الاستراتيجية.
- توزيع الأدوار مع وصف شامل لمهام كل دور حيث تصبح المهمة كادر وظيفي يعمل في إطار مهامها أي شخص ويكون الدور هو الأهم وليس الشخص حتى لا تحدث هزة عند مغادرته لأي سبب.
- استخدام برنامج متطور مخصص لإدارة الصيدليات.
- الحفاظ على سرعة ودقة في تقديم الخدمة.
- تصميم عملية بيع سهلة داخل الصيدلية تحقق السرعة وتضمن أعلى مستوى من الحرفية وتتبع مبادئ خدمة العملاء.
وسائل التقييم وتحسين الأداء
هناك بعض الوسائل والآليات التي تساهم في تحسين إدارة الصيدليات ومنها:
- ميزانيات ربع سنوية وشهرية لمراقبة الأوضاع المالية.
- تقييم مدى رضا العملاء عن الخدمات سواء بالاتصال الهاتفي أو الاستبيانات.
- وضع منظومة متميزة للشكاوى.
- سرعة تعويض الأدوية الناقصة ومتابعة المخازن بشكل مستمر.
- فصل إدارة الصيدليات عن إدارة المخازن.
- الحفاظ على الموارد البشرية المتميزة من خلال متابعتهم والعمل على تحقيق الرضا الوظيفي.