0
هناك العديد من العوامل والتكتيكات وراء قصص نجاح الصيدليات، ورغم اختلاف هذه التكتيكات باختلاف طبيعة السوق ومتغيراته، إلا أن هناك بعض الاستراتيجيات الواجب تطبيقها في جميع الحالات، فهي ضرورية لنجاح وتفوق أي صيدلية في أي سوق.
في هذا المقال، سنتعرف على أهم 5 استراتيجيات يجب أن تطبقها سلاسل الصيدليات لتظل ناجحة:
لقد عرفت الصيدليات المتطورة حقيقة مهمة: يزور المرضى عادة الكثير من الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية لتشخيص الأمراض وتلقي الرعاية الطبية، لكن عندما يشترون الأدوية، يلجؤون إلى صيدلية معينة لشراء جميع احتياجاتهم منها لسنوات عديدة.
يقودنا ذلك لإدراك أهمية بناء علاقة قوية بين الصيدلي والمريض، حيث إنها حجر الزاوية في استمرارية المريض كعميل للصيدلية.
لكن كيف يمكن ترسيخ هذه العلاقة؟ من خلال تطبيق هذه التكتيكات الثلاثة:
تأكد من أن جميع الصيادلة يعملون دائمًا على تحسين أدائهم، ليكونوا فعالين في الرد على استفسارات المرضى وكسب ثقتهم.
يجب على الصيادلة التواصل بشكل فعال مع المرضى، لذا يتعين عليهم العمل على تطوير مهارات الاتصال والاستماع الفعال والتواصل اللفظي وغير اللفظي.
الالتزام بخصوصية المريض وسرية بياناته والصدق له دور كبير في ولاء المرضى، حيث يُعطي المريض شعورًا بالحرية في طلب النصيحة أو مشاركة المعلومات.
أحد أبرز المخاطر التي قد تواجهها الصيدليات، هو أن يتأثر العميل النهائي بمشاكل في نظام إدارة الصيدلية القديم، الذي يعتمد على التوثيق الورقي وحصر المخزون يدويًا، مما يؤثر سلبًا على سمعة الصيدلية.
وهنا يأتي دور أنظمة إدارة الصيدلية (ERP) في تحويل المنظومة برمتها رقميًا، لتمكين الصيادلة من التعامل بحرفية خلال أصعب المواقف وأكثرها تأثيرًا على العلاقة بين المريض والصيدلية.
أنظمة إدارة الصيدلية هي الطريقة الوحيدة لأتمتة العمليات الإدارية: المبيعات، والإدارة المالية، وإدارة المخزون، والمشتريات، والتحليلات، والتركيبات، وغيرها، لإنجازها جميعًا ببضع نقرات، من خلال ميزات رقمية قوية.
التوسع واختراق أسواق جديدة والوصول إلى قاعدة عملاء أكبر هي الأهداف الرئيسية للصيدليات التي تسعى إلى النجاح.
وهناك طرق عديدة للتوسع، يمكنك اختيار الأنسب لعملك بناءً على خطتك:
1- توسيع منطقة الخدمة: لا يتطلب هذا الخيار افتتاح فروع جديدة، حيث يمكنك تحقيق ذلك فقط من خلال توسيع المناطق الجغرافية لخدمة التوصيل.
2- يساعد إجراء أبحاث السوق أيضًا في التعرف على أحدث الاتجاهات في المجال الصيدلي، مما يمكّنك من تحديد المنتجات الأكثر طلبًا، وتوفيرها بكثرة، والتركيز عليها من خلال أنشطتك التسويقية، مما يُعد توسعًا أيضًا.
يتوقف جزء كبير من رضا العملاء عن تجربة الشراء على مدى سهولة عملية الدفع، لذا، كلما وفرت طرق دفع أكثر مرونة، زادت قدرتك على جذب العملاء المخلصين على المدى الطويل.
قد يكون هذا ممكنًا من خلال توفير الدفع نقدًا أو ببطاقات الائتمان، ومن خلال التعاون مع أي خدمات دفع أخرى متاحة في نطاقك الجغرافي، لتلبية المتطلبات المختلفة للعملاء.
كما يساعد استخدام ميزة نقاط البيع في أنظمة إدارة الصيدلية في تحقيق ذلك، حيث يوفر حلاً متقدمًا لتسهيل عملية مدفوعات العملاء من أي مكان وفي أي وقت.
هل تحب الذهاب إلى صيدلية بقائمة تضم أربعة أدوية، لتجد 2 منهم فقط في هذه الصيدلية؟
يتسبب هذا الموقف المتكرر في تحول الكثير من العملاء عن الشراء من صيدليتك والبحث عن صيدلية أخرى على الفور، لذا، فإن بذل جهد في إدارة المخزون ومعرفة المنتجات التي قاربت على النفاد يُعد أمرًا بالغ الأهمية.
وهذا بالضبط ما تفعله أنظمة إدارة الصيدليات، بسهولة وتلقائية، وبدون جهد بشري من موظفي الصيدلة.
الآن بعد أن تعرفت على أهم الاستراتيجيات المستخدمة في سلاسل الصيدليات لتظل ناجحًا، اختر تلك التي تناسب عملك، وابتكر قصة نجاحك الخاصة!
