ليس من السهل زيادة حجم أرباح صيدلية في ظل تنافس قوي في سوق الدواء، حيث أنه سوق مليء بالتحديات، لكن هناك بعض الخطوات التي من شأنها المساهمة في زيادة أرباح صيدليتك.
حافظ على ولاء عملائك
عندما يكون العميل مخلصاً لصيدليتك ويأتي إليها باستمرار يعطيك ذلك انطباعاً واضحاً عن جودة خدمات الصيدلية وحسن أداء طاقم العمل بما ينعكس على ثقة عملاء الصيدلية وبالتالي زيادة مبيعاتك وهو ما يؤثر بالإيجاب على أرباح صيدليتك.
وفي حين أن العملاء الجدد لا ينفقون غالباً الكثير من المال كالعملاء المخلصين إلا أن صناعة عميل مخلص يبدأ من تذليل أي عقبات يواجهها أي عميل جديد، ويعد الحفاظ على تطوير خدمة العملاء أمراً بالغ الأهمية لنجاح صيدليتك.
إن العميل الذي يتعرض لخدمة عملاء سيئة هو بمثابة خصم فوري من رصيد سمعة الصيدلية لدى شريحة من المستفيدين بخدماتها، وهو ما يؤثر على مبيعات الصيدلية.
قدم حلول دفع سريعة ومتعددة
لقد أصبحت عمليات الدفع عبر الإنترنت طريقة حياة للعديد من المستهلكين اليوم، ولذلك عليك أن توفر لعملائك حلول دفع متنوعة تشمل الدفع من خلال بطاقات الائتمان أو عبر الإنترنت حيث تتوافر العديد من حلول الدفع الإلكترونية، سواء عبر مواقع متخصصة، أو من خلال موقع وتطبيق صيدليتك.
وعندما تقوم بتوفير خيارات دفع متعددة لعملائك يمنحك ذلك أفضلية على منافسيك، وذلك لأن الكثير من جيل الألفية هم جيل رقمي يفضلون طرق الدفع الحديثة، ويمكنك في سبيل ذلك تحسين وتطوير قاعدة بياناتك بطرق آلية.
تجنب إضاعة وقت العملاء
يعتبر استغلال وقت عملائك بشكل جيد من أهم وسائل رفع أرباح صيدليتك، ومن المهم أن يظهر لعملائك أنك تدرك أن وقتهم ثمين وأنك تبذل قصارى جهدك لخدمتهم بشكل مثالي.
لذا عليك أن تلتزم مع عملائك في تقديم خدماتك الصيدلانية، وإذا كنت ستتأخر في تقديم أي خدمة اتصل بالعميل أولاً، وإذا لم تتمكن من تسليم وصفة طبية في الوقت المحدد اعتذر عن التأخير وأخبره قبلها بوقت كافٍ.
وعليك دائماً أن تبحث عن طرق متنوعة لحفظ وقت عملائك، وهذا ينطبق على خدمات صيدليتك على الإنترنت أيضاً، وأي أعطال تتطلب قدراً من التأخير في تلبية احتياجات عملائك عليك أن تبحث لها عن حلول سريعة ومناسبة في نفس الوقت.
حدد نقاط الضعف لديك وعالجها بسرعة
تحديد وإصلاح نقاط ضعفك
ستزيد فرصك في إدارة صيدلية ناجحة إذا استوفيت جميع مهامك الأساسية واستطعت اكتشاف نقاط الضعف لديك ومن أهمها ما يلي:
ضعف كفاءة مهارات الاتصال.
ضعف الكفاءة المهنية لموظفيك.
إدارة الوقت بشكل سيء.
الارتباك في معالجة المشكلات.
عدم وضوح الهدف وغياب التقييم المستمر.
ضعف الانضباط.
ومع ذلك ليست هناك حاجة للتخلي عن حلمك في رفع أرباح صيدليتك إذا لم تعالج كل نقاط ضعفك بشكل مثالي، ولا شك أن الجميع لديه أخطاء حتى أقوى منافسيك، وحرصك الدائم على معالجة أخطائك ونقاط ضعفك باستمرار هو بمثابة جواز مرورك إلى أكبر قدر ممكن من العملاء.
لذا يجب وضع استراتيجيات محددة لاكتشاف نقاط ضعفك ومعالجتها بشكل صحيح، وأهم وسيلة في معالجتها وضع خطة زمنية مناسبة لتحديد مسار العمل وما الذي تم إنجازه وما الذي تم الإخفاق في تحقيقه، ونجاحك في ذلك الأمر سينعكس بالضرورة على تطوير أعمال صيدليتك.
أتمتة أعمال صيدليتك على رأس الأولويات
المقصود بأتمتة أعمال الصيدلية هو الاستفادة من وسائل التشغيل الآلي ووسائل التكنولوجيا الحديثة بصفة عامة من خلال استخدام كافية الخيارات التكنولوجية المتاحة سواء الشات التفاعلي بالكتابة والصوت عبر الإنترنت مع العملاء، أو الشات باستخدام الروبوت، أو استخدام البريد الإلكتروني التفاعلي، أو الرسائل القصيرة، أو تطبيقات التواصل الاجتماعي وغيرها.
ويمكنك توفير المال والجهد من خلال أتمتة العمليات الصيدلانية اليومية المتكررة، وتعد قوائم الرد الآلي على الأسئلة المتكررة المصممة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم على نطاق واسع مؤخراً أحد أكبر أسباب رضا العملاء، وغالباً ما تسهم هذه الخدمات الآلية في تقديم تجارب ناجحة لخدمات صيدليتك.
أطلق حملات تسويقية محترفة
حدد كيفية تسويق خدمات صيدليتك بما يتناسب مع حجم أعمالك، ولابد أن تدرك أن التسويق أداة هامة تستخدم لدعم سمعة الصيدلية وإعطاء الأفضلية لها عند المنافسة، وبدونها من المحتمل أن يتم تراجع أداء صيدليتك بسبب نقص المبيعات.
ولزيادة أرباح صيدليتك عليك أن تولي اهتماماً بتزويد عملائك من خلال حملات تسويقية فعالة بالمعلومات ذات الصلة بأدوية صيدليتك ومنتجاتك الأخرى أيضاً، ودائما يجب أن تضع في اعتبارك أن التسويق الجيد يساعد في بناء سمعة الصيدلية وتوسيع قاعدة عملائها بشكل هائل.
ويرتبط نمو نشاطك بشكل إيجابي بمدى نجاحك في حملاتك التسويقية، ويمكنك قبل البدء في حملة تسويقية أن تستعين بخبرات زملائك السابقين من أجل وضع استراتيجيات فعالة لبناء شبكة من العلاقات العامة بما يضمن زيادة إيرادات الصيدلية.